لله درك يــا "جـمــالْ" | يا فخـر مصـر بلا جــدالْ | |
يا حاطــم الأصـنام والأ | غـلال والمحـن الثقـــال | |
لله أنت ، وفتيــــــة | قهـــروا جبابـرة الرجال | |
سبعــون عاماً قد مضت | وخطــوبنا عــدد الرمـال | |
والنيل مجــروح السـيا | دة ، والكـــرامة والجـلال | |
سبعـون عاماً لا نصح بـ | ـها من الـــداء العضـال | |
لما طلعت علــى الضفـا | ف تبـدلت حـــال بحـال | |
وســرى الجنـوب يحثه | صــدق الوداد مع الشمـال | |
سبعــون عامــا لا تنا | ل من الدخيـل سوى المطـال | |
بعد اثنتيـن مـن السنــ | ين أتيت معجـــزة القتـال | |
أعيت صــلابتك الدخيـ | ـل وراعه صــدق النضال | |
فمضــى يجـر فلولــه | ويشد عن مصــر الرحـال | |
فاسلم لمصــر وجيشهـا | واصعــد بها قمــم الكمال | |
* الأهرام، 31/7/1954، ص 5. |