من ألفِ ألفٍ أحمل الجنين

والنور إذ يشع من أعتابه "إيزيس"

فى لحظة اللقاء

يعود ناصرٌ ليجمع الأشلاء

ويحمل الحياة للأموات والأحياء

"فمثلما الأحجار فى بلادنا تحولت معابد بيضاء

سننكر الذوات لنعرف الذوات فى البناء" (1)

عيون نهر "النيل" بالبكاء

تفيض بالنفوس الدموع فى الدماء (2)

ومن شواطئ الأحزان

يمد لى فرعان

وقائدى الربان

يقص للتاريخ قصة انتصار

وكيف حطم الإسار

ليصنع السلام

ويملأ الوجود بالأنغام :

"يا مصر .. يا حبيبتى

يا وطن الأوطان"

سيُبعث الربان

 


(1) ورد البيت هكذا فى النص المنشور.
(2) ورد البيت هكذا فى النص المنشور.