تجلى بريد الصـبح للناس مهديا | إخاءك محمـوداً وعطفك بـاديـا | |
بطاقة عيـد قـد فتحت لنـا بها | من الـود والإخـلاص فتحاً مثاليا | |
ثلاثـة أجراس رسمت تحـوطها | كواكب ـ للعيد السعيد ـ فما هيا ؟ | |
فهل هى ثالـوث المـودة والوفا | وصوت نداء رن فى مصر عاليا ؟ | |
يشير إلى نصــر تبدى ضياؤه | ويكشف نـوراً كان بالأمس خابيا ؟ | |
ويعلن أن الشعب قد صـار واحداً | عزيـزاً ، قويا ً، راضياً ، متآخيا ؟ | |
تنازلت حتى صـرت للكل دانيـاً | وفى كل قـلب قـد بلغت الأعاليـا | |
فلازلت يا شهـم الكنانـة صوتها | ولازلت مصــباح الكنانـة زاهيا | |
ولازلت يا جبـار للشعب آسياً(1) | ولازلت منصــوراً ولازلت واليا | |
* القصيدة رد على برقية أرسلها الرئيس للشاعر فى عيد
الميلاد. انظر الأهرام، 7/1/1955، ص 5. |